ياسر جلال ل"مصر الآن": جودر هو العمل الأفضل في مسيرتي.. ولا أحب كلمة المنافسة بينه وبين الحشاشين\ حوار
يخوض النجم ياسر جلال، لأول مرة تجربة درامية جديدة في مسيرته الفنية وهي مسلسل "جودر" الذي خطف من خلال أنظار المشاهدين له كالعادة منذ عرض الحلقة الأولى.
وتواصل " مصر الآن" مع ياسر جلال ليحدثنا عن هذه التجربة، والصعوبات التي واجهها، وكيف أستعد لها، وعن جديده في السينما.. إلى نص الحوار:
مسلسل ألف ليلة وليلة قدم أكثر من مرة.. فما الذي حمس ياسر جلال لإعادة تقديمه من جديد؟
لأنني أبحث عن الاختلاف في أعمالي التي اقدمها للجمهور، والدراما التاريخية ممتعة جدا بالنسبة ليا كمشاهد لأنها مختلفة عن معظم الأعمال التي تعرض معها في وقتا واحد، كما أن تقديمها بشكل عام سواء داخل الموسم الرمضاني أو خارجه قليل لأنها صعبة وتحتاج إلى تكاليف إنتاجية عالية، وتحتاج إلى مجهود كبير.
تغيير اسم المسلسل فجأة من ألف ليلة وليلة إلى جودر أصاب الجمهور بالذهول لأنه اسم غريب.. فما السر وراء اختيار جودر؟
حدوتة جودر ابن عمر المصري من أشهر حواديت ألف ليلة وليلة، والعمل تدور أحداثه حوله، بالفعل الاسم غريب بالنسبة لبعض الناس ولكن مع عرض أول حلقة تعود عليه وأصبح أسم عاديا.
يشارك في المسلسل مجموعة كبيرة من النجوم.. فما الذي دفعهم على المشاركة فيه؟
مشاركة هذا الكم من النجوم ليس بسبب وجود ياسر جلال بل بسبب تحمسهم للعمل منذ قراءة السيناريو لأنهم يقدمون خلاله شخصيات تاريخية جديدة لم يقدموها من قبل، ووجودهم معي شرف كبير ليا وللعمل، كما أتوجه بالشكر للنجوم التي ستظهر في الحلقات المقبلة كضيوف شرف.
من المعروف أن أي عمل فني يكون فيه صعوبات أثناء التصوير.. فماذا عن صعوبات تصوير جودر؟
هذه النوعية من الأعمال صعبة بسبب الملابس والاكسسوارات المختلفة عن المعتاد، التصوير في أماكن غريبة وخطيرة مثل الجبال والكهوف، وكان يتم وضع دخان معين أثناء التصوير لكي يعطي تأثير في الصورة المرئية بالتالي كنا نتنفس بصعوبة.
هل كان استعداداك لشخصية جودر مختلف عن الشخصيات التي قدمتها من قبل؟
لا، أي عمل بذاكر السيناريو الخاص به جيدا، واحدد أبعاد الشخصية سواء الشكل أو البعد الاجتماعي أو النفسي.
ظهورك بلوك الشخصية أثار الجدل بين الجمهور الذي رأى أنك صغرت 20 عاما.. فهل هذا التعليق سيجعل ياسر جلال يتخلى عن اللوك حتى يبدو أصغر سنا؟
رودو فعل الناس على هذا اللوك اضحكتني كثيرا خاصة تعليق "صغرت 20 سنة"، أما بالنسبة إذا كنت ستخلى عن اللوك أم لا فأنا عن نفسي لا أحب تغيير شكلي وأفضل الظهور بشكلي الطبيعي ولكن أنا ممثل والممثل بيغير في شكله على حسب الدور الذي يقدمه.
بعد تقديمك أدوار الأكشن والاجتماعي والتاريخي.. فمن خلال تجربتك أي نوع وجدته الأفضل؟
بالتأكيد العمل التاريخي الأفضل لأنه مختلف ولم يقدم كثيرا، ولكنه هو الأصعب لأنه بيتطلب مجهود كبير.
هل استعانت بمراجع تاريخية للتعمق في الشخصية؟
لا، اكتفيت بقراءة ألف ليلة وليلة فقط لأنني مع مؤلف كبير ومثقف ومتمكن، كما أن قصة المسلسل جديدة لأنه أخذ جزء من حدوة جودر وطورها بالتالي هو مختلف تماما عن الحدوته المذكورة في ألف ليلة وليلة.
كيف تصف تجربتك في جودر؟
المسلسل مختلف في مسيرتي الفنية لأنه تجربة لا تقدم كثيرا، لذلك سعيد بها جدا، وبذلت مجهود كبير أمام الله سبحانه وتعالى، وأتمنى أن أجد صدى هذا المجهود في عيون المشاهد.
لأول مرة من سنوات يعرض عملين تاريخين في موسم رمضاني واحد وهما الحشاشين وجودر.. فكيف ترى المنافسة بينهم؟
أولا لا أحب كلمة "منافسة" بل أحب كلمة "مشاركة" لأننا جميعا بنتشارك في إسعاد المشاهد وتثقيفه والترفيه عنه، وجودر عملا تراثيا يضم السحر والخيال، أما المسلسل التاريخي أحداثه واقعية حدثت بالفعل في التاريخ بالتالي يوجد اختلاف كبير بين العملين، وبالتأكيد بتمنى لكل الأعمال الرمضانية سواء الحشاشين أو غير النجاح لأن المستفيد الأول والأخير هو المشاهد العربي.
أخيرا.. أعلنت أكثر من مرة عن استعدادك لتقديم عمل سينمائي ورغم ذلك لم يخرج أي عمل للنور.. فما السبب؟
بالفعل أعلنت أن لدي مشروعين في السينما، ومنتظر وقت كافي أحضر لهم لأن الدراما التلفزيونية تستحوذ على وقتي كله، فالتحضير لمسلسل ليس سهلا، كما أنني انتظر جهة منتجة تساندني في المشروعين.